فرّاش المدير
أنا في الأرض اسمـــي
خادم الكرسي الكبيـــر
أنظر الباب احترامـــا"
كلما جاء المديـــــر
وأدير الماء في الكوب نقيا
حيـن يجلــــــس
يشرب الماء هنيــــا
ويقــــــــــول
غرفتي الــــيوم مليئة
بالــــــــــورق
ســــــــــيدي:
صدقوا الفرّاش إن قال صدق
نظف الغرفة من كل الـورق
غير أن الضيف قد جاء صباحا"
يمزق الأوراق يحدوه الـنزق
ولهذا قد رأيتــــــــم
وأمرتــــــــــــم
وخصمتم راتبــــــــي
ونسيتم إننـــــــــي
أقدح يومي لعيالي والمعيشة
وصــــغاري البائـسيـن
تلك يا مولاي حالــــــي
هكذا شاء الإلــــــــه
سوف أبقـــــى في الحياة
خادم الكرســــــي الكبير
أنظر الباب احترامــــــا"
كلما جاء المديــــــــر