كتبها شيخ من فلسطين يناهز السبعين عاماً. فإكراماً له ومحبةً بالقدس ننشرها
يــــــا عُــــــرْبُ يـــــــا أهـــــــلَ الـتــعــقُّــل
[center]يــــــــــــا دعــــــــــــاةَ الـــواقـــعـــيــــة
يــــــــا كـــــــــلَّ أَربـــــــــابِ الــلــيــونـــة
والـــــعــــــبــــــاراتِ الــــــطــــــريــــــة
نُـــمــــتــــمْ طـــــويــــــلاً فـــانـــهـــضـــوا
مــــــــن نــــومــــةِ الــكـــهـــف الــهــنــيـــة
قـــــــــــــــــد آن أن تـــســـتـــكـــشـــفـــوا
فــــــــي خــصــمــكــم ســــــــوءَ الــطـــويـــة
قـــــومــــــوا انـــــظــــــروا أفــــعــــالــــه
لا حـــــســــــنَ أقـــــــــــوالٍ شــــجــــيّــــة
خـــــــــلـــــــــع الــــمــــمـــــثـــــلُ دورَه
ورمـــــــــــى الـــقــــنــــاعَ بــعــنــجــهــيّــة
فـــــــــي كـــــــــل يـــــــــومٍ طـــعـــنـــةٌ
ثـــــــــــم الإدانَــــــــــــةُ لــلــضــحـــيـــة
فـــــــــي كـــــــــل يـــــــــومٍ طـــعـــنـــةٌ
لــلــســائــريـــن لــــحــــســــنِ نــــــيّــــــةْ
يــــــا عُـــــــرْبُ يـــــــا أهـــــــل الــحِــمـــا
أهـــــــــــلَ الــتـــســـامُـــحِ والــــــرديَّــــــة
هــــــــــــذا الــــــســــــلامُ وســــيــــلــــةٌ
أهــــــدافُــــــه بــــــانَــــــتْ جــــلــــيــــة
بـــــئــــــسَ الــــــســــــلامُ ســــلامُــــهــــم
فـــيــــهــــا الإهــــــانَــــــةُ والــــدنــــيــــة
الـــصــــبــــرُ ضـــــــــــاق بـــصـــبـــركـــم
ذرعـــــــــــاً ومـــــــــــلَّ الــمــســرحـــيـــة
والــــــنــــــاس إمــــــــــــا مــــحــــبَــــطٌ
أو لائــــــــــــــــــذٌ بـــالـــبـــاطـــنـــيــــة
والــــمــــتــــرَفـــــون بــــطــــونُـــــهـــــم
تـــحــــظــــى بـــــكــــــل الأولــــــويــــــة
يــــــــا مــــــــن زرعــــتـــــم عـــوســـجـــاً
لــــــــن تــحـــصـــدوا رطــــبــــاً شـــهـــيـــة
يــــــــا كــــــــلَّ أربـــــــــابِ الــســيــاســـةِ
فـــــــــــي الــكـــوالـــيـــسِ الـــخـــفـــيـــة
بــــلــــغَ الــــهــــوانُ بــــنـــــا الــــمـــــدى
والــــقــــدسُ مــــــــا زالــــــــت ســـبـــيـــة
والـــــنــــــارُ تــــــحــــــت رَمــــــادِهــــــا
والأرضُ مــــــــــا زالــــــــــت عـــصــــيــــة
فــيـــهـــا الــحـــجـــارةُ لـــــــــم تـــــــــزل
فــــــــي قــبـــضـــةِ الــطـــفـــل الـــقـــويـــة
لــــغــــةُ الــحــمــائـــمِ لـــــــــم تــــعـــــدْ
تُـــــجــــــدي ســـــلامــــــاً لــلــقــضـــيـــة
بــــــــــــل دولــــــــــــةٌ خــــــلاّقـــــــةٌ
خـــــلافــــــةُ نـــــهــــــجِ الــــراشــــديــــة
فـــــتــــــدكّ حـــــصــــــنَ الـــكـــافـــريـــن
الــظــالــمــيـــن بــــــــــــلا رويــــــــــــة
تـــــرضــــــى الـــحــــيــــاةَ كــــريــــمــــةً
لـــلــــحــــر أو كـــــــــــأسَ الـــمـــنـــيـــة